لا نبيع العطور: نروي بها القصص
انطلقت رحلتنا من قلب الكويت، بشغف أصيل لصناعة العطر، لتحوّل أرابيفا من فكرة إلى واحدة من أكبر المكتبات العطرية في المنطقة، اليوم تضم علامتنا أكثر من 4000 عطر من زيوت عطرية وتركيبات مستوحاة من أشهر البراندات العالمية، صُمّمت بعناية لتلامس الذوق، وتحفظ الذاكرة.
نحن نؤمن أن كل رائحة تحمل مشاعر، وأن العطر ليس مجرد عبير، بل لحظة تتكرّر مع كل رشة؛ لذلك ابتكرنا تجارب عطرية فريدة، تُلهم الأفراد وتخدم المحترفين على حد سواء، إذا كنت تبحث عن عطر يعبّر عنك، زيت يعبق بمنزلك، أو خلطة خاصة لشموعك ومنتجاتك، فإن أرابيفا تمنحك المفاتيح لعالم من الروائح المتقنة.
أسطورة أرابيفا: الوفا إذا صرت تحطه بزجاجة ..
باريس، ٢٠٢٥ بنت اسمها لوسي، تدخل محل صغير في مارلي، تشم قنينة قديمة، فجأة تشوف صحراء، تشوفني… عرب
ترتجف وكأنها واقفة وحيدة في صحراء، ترى ظلال بدون ناس كانهم أشباح، وتشعر وكانها رأت شاب - بشرته سمراء وسيم وكانه يهرب من شيء - وكأنها مسحورة؛ تشتري القنينة وتجري بها للبيت.
خذتها وراحت فيها لجدّتها اللي واضح انهم بيعيشوا مع بعض في بيت كلاسيكي فخم
لوسي: انا عارفه انك تحبي العطور، لكن هل ممكن تشوفي أماكن وأشخاص في عطر، هل في عطور مسحورة؟
تعطي العطر لجدتها بإندهاش وبحث عن تفسير
جدتها اللي تمسك دفتر ملاحظاتها وتقول لها:
"كنت أعرف إن الريحة أقوى من الزمن… بس الحين، دورچ."
لوسي نازلة من طائرة فرنسية وصلت الكويت، مشت بسوق المباركية، وصلت محل عطور، وفتحت الباب.
شافها عرب اللي يبان من هيئته انه في الثمانينات من عمره، له هيبة ووقار ولكن بمجر ما شافها وقف من مكانه وكأنه مصدوم كأنه رأى ملك الموت
والحكاية؟ توها تبدأ يا وليدي.
عرب العطار الكويتي يجمع احفاده امام محل عطوره في سوق المباركية..
إسمعني زين يا وليدي، ولا تقاطعني؛ لأن اللي بقوله ما ينقال كل يوم، شوف مو كل ريحة بس عطر، في ريحة تفتحلك باب بقلبك ما تدري إنه مسكّر، وتردك لمكان ما مشيته، بس تحس إنك تعرفه، الريحة اللي بيدي، مو من أي قنينة، هذي فيها حكاية، وأنت الحين بتسمعها منِّي قبل لا تذوب.
كان صيف ١٩٦٧، وسوق المباركية يعج بالحياة، كنت أنا شاب بعدني، يدي تشم قبل ما تلمس، وقلبي مشغول بالعطور أكثر من هالدنيا كلها، أشتغل مع أبوي بسوق المباركية، وكان كل يوم عندي ريحة يديدة أتعرف عليها، لين يوم شفتها، وحده غريبة، ماشية عكس كل شي بالسوق، بنت فرنسية، اسمها إيفا، عيونها متل غروب البحر، ماسكة دفتر صغير، وتدور شي ما ينعرض للناس، وقفت جدامي وسألتني: "Excuse me… do you know where I can find the soul of Kuwait?" ضحكت وقلت لها: "إذا قلبچ صادق.. بتحصّلينه بهالعطر"
من يومها، وكل يوم تمر، مو بس علشان تدون، لا؛ كأنها تدور نفسها بين ريحة دخون وبين بخار الشاي، كانت تكتب كل شي: ريحة تمر الشويخ، نكهة الهيل، دخون العود، وتقول لي: "عرب، حسيت إن الريحة تشبه ذكرى ما عشتها… بس قلبي يعرفها." وأنا؟ كنت أخلط لها عطور بس من غير ما أنطق، وكل خلطة كأنها اعتراف منّي لها، لين ذاك اليوم اللي جبت فيه زيت غريب من شجرة نادرة بنجد، يومها سوينا خلطة ما تشبه غيرها… بس وهي تشمّها، إيدينها ارتجفت.
تدري شصار؟ دخل علينا شيخ، مو من الكويت، عيونه فيها ظل، وقال بهدوء: "انتبهوا… العطر هذا مب بس عبير، فيه شي ثاني… إذا فتح، ما يتسكر." وراح… كأنه دخان. بعدها، صفحة من دفترها تقلب بروحها، خريطة فيها علامة صوب الجنوب، ومكتوب: "البوابة." حسينا إن هالعطر يبي يقودنا لمكان… مو بس مكان، بوابة.
مشينا صوب الخيران، الجو ساكن والرمل ما فيه ولا نفس. وصلنا خيمة قديمة وسط الكثبان، رشينا أول نقطة من الخلطة… الهوا برد، والأرض اهتزّت. صرنا نتكلم من غير صوت، العطر صار مرآة… ورّانا نفسنا بطريقة ما شفناها من قبل. أنا شفت أمي تطبخ ومعاها ريحة بهاراتها، وهي شافت بنت… تشبهها… تبچي في شوارع باريس. قالت لي: "هذي مو ذكرى… هذي من بعدي."
رجعنا… بس مو كاملين. شي فينا ظل هناك، ما رجع. بعدها بأيام، قررت تسافر. كانت أحداث قاعدة تصير بفرنسا، مظاهرات واحتجاجات بالجامعات، وأبوها أرسل لها، قالها ترجعي. وقبل لا تمشي، عطتني الزجاجة، وقالت: "إذا فقدتني… خلهّم يشمّوني، ويعرفون إني كنت هنا."
من يومها، الزجاجة ما فارقتني. حطّيتها بصندوق خشب، وسمّيتها "أرابيفا". ما بعتها، ما عرضتها، ما قلت عنها شي. كانت ريحتها كأنها وعد، عطر ما يخون. تمر السنين، وأنا بمكاني، أخلط عطور للناس، بس قلبي مربوط بزجاجة وحده.
لين جا يوم، دخل عليّ شاب فرنسي، بيده صورة قديمة لإيفا، وقال: "قالت لي ألقاك… لو يوم شمّيت العطر." وطلب قنينة من العطر اعطيته طلبه بدون كلام واحتفظت بقنينة في بيتي وقنينة في المحل، ما رديت على كلامه صحيح، بس قلبي عرف، إيفا ما اختفت.
تدري شصار بعدها؟ بليلة ساكنة، القنينة اللي في المحل وقعت بروحها، وتنكسر، يطلع منها دخان، ويرسم على المراية كلمة وحدة: "ايفا" ما كان فيها صدف، كانت ريحة عودة، والحين هذه القنينة الأخيرة بيدي مين يحب يشمها؟
لماذا تختار أرابيفا؟
- عالم من الخيارات: استكشف واحدة من أكبر مجموعات زيوت العطور والعطور المستوحاة من أشهر الروائح العطرية في العالم.
- لكل غرض: سواءً كنت تبحث عن عطر مميز، أو تحسين منزلك بزيوت ناشر الهواء، أو صنع شموع حسب الطلب، فإن أرابيفا توفر لك كل ما تحتاج إليه.
- رفاهية ميسورة التكلفة: استمتع بعطور عالية الجودة بأسعار تنافسية، مقدمة بشكل جميل في زجاجات مصممة بشكل رائع.
التميز للشركات والمستهلكين
تلبي أرابيفا احتياجات العملاء الأفراد والشركات على حد سواء. من المتطلبات العطرية الشخصية إلى الطلبات بالجملة لتجار التجزئة ومنظمي الفعاليات وصانعي الشموع، نحن شريكك الموثوق في تقديم أفضل الحلول العطرية.
انضم إلى رحلتنا
اكتشف جوهر الأناقة والرقي مع أرابيفا. ابدأ مغامرتك العطرية اليوم واختبر سحر مجموعتنا المنتقاة بعناية.
هل تحتاج إلى مساعدة؟
إذا كان لديك أي أسئلة أو كنت بحاجة إلى مساعدة، فإن فريقنا هنا من أجلك. اتصل بنا على info@arabiva.com للحصول على الدعم الفوري.